الأساتذة المتعاقدون يتحدون ولاية الرباط والأمن يفرق المحتجين
مع Tele Maroc
في تحد لقرار ولاية الرباط، التي أعلنت منع تنظيم التضاهرات والتجمعات بالشارع العام، خرج مئات الأساتذة المتعاقدون في مسير احتجاجية صباح اليوم بشارع الحسن الثاني في اتجاه البرلمان ووزارة التربية الوطنية.
وتصدت القوات العمومية، قبل قليل للمسيرة التي كانت قد دعت إليها "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليه التعاقد"، و أقامت القوات العمومية المشكلة من عناصر التدخل السريع والقوات المساعدة حواجزا بشرية بالشوارع المحيطة بساحة باب الحد، حيت تجمع المتعاقدون، من أجل من منعهم من التوجه في مسيرتهم نحو البرلمان.
ورغم محاولة بعض المحتجين اختراق الحواجز الأمنية إلا أنهم فشلوا في ذلك، وعملت القوات العمومية على صدهم باستعمال دروع، فيما غابت عناصر السلطة المحلية "المقدمية" عن هذه التظاهرة عكس ما وقع في الانزال السابق يومي 16 و17 مارس المنصرم، في الوقت الذي يصر الأساتذة على مواصلة الاحتجاج.
وتدخلت قوات الأمن، بالعاصمة الرباط، لتفريق احتجاجات "الأساتذة المتعاقدين"، الذين اغلقوا سكة الطرامواي واوقفوا حركته ، في الوقت الذي استعملت عناصر القوات العمومية القوة لمنع المحتجين من التوجه صوب مبنى البرلمان، بينما ردد المحتجون شعارات منددة بمنعهم من الاستمرار في احتجاجاتهم من قبيل "الموت ولا المذلة"، " صامدون صامدون"، "رافضين التعاقد وباغيين الإدماج"، كما رددوا نشيد فريق الرجاء البيضاوي الشهير"في بلادي ظلموني"
وكانت ولاية جهة الرباط سلا القنيطرة ، قد أعلنت، يوم الأحد 4 أبريل الجاري، منع أي تجمهر أو تجمع بالشارع العام، تفاديا لكل ما من شأنه خرق مقتضيات حالة الطوارئ الصحية.