وزارة الصحة: الممارسة الجنسية تنقل عدوى كورونا والكحول لا يحمي من الفيروس
مع تيلي ماروك
كشفت وزارة الصحة بأن الحدث الأبرز الذي ميز الأسبوع الماضي تمثل في اعتماد بروتوكول العلاج المنزلي للحالات من دون أعراض الإصابة بمرض "كوفيد 19".
وأوضحت الوزارة في تصريح صحافي حول الحالة الوبائية الأسبوعية إلى حدود يوم الأحد الماضي، أنه انطلاقا من توصيات اللجنة العملية والتقنية الاستشارية لوزارة الصحة المكلفة بتدبير "كوفيد 19 " فقد اعتمدت الوزارة بروتوكولا جديدا يتعلق بالأشخاص المصابين بالفيروس الذين لا تظهر عليهم أية أعراض، والذين يتوفرون على بعض الشروط للعلاج في منازلهم.
وأضافت أن من ضمن هاته الشروط ألا تكون للشخص أي علامة من علامات المرض، وكذا أي عامل من عوامل الاختطار (كبير في السن أكثر من 65، وليس لديه أي مرض مزمن أو يتناول أدوية تؤدي إلى نقص المناعة، المرأة الحامل أو المرضعة)، مشيرا إلى ثالث الشروط ضرورة التوفر على غرفة جيدة التهوية في المنزل الذي يخضع فيه للعزل الصحي لمدة 14 يوما.
وأشار المسؤول إلى أن "هذه العملية تتم بموافقة المريض، الذي يقوم بتصريح بالشرف باحترام العزل الصحي، وتسهر عليه السلطات الصحية بتنسيق تام مع السلطات المحلية ".
وفي المقابل، قالت الوزارة، أن الاتصال الجنسي شأنه شأن المصافحة واللمس ینتقل عبره فیروس كورونا، مشيرة إلى أنه إذا كان أحد الطرفین مصابا بالمرض یمكن أن ینقل العدوى للطرف الآخر، وذلك لعدم احترام التباعد والمسافة المحددة، وبالتالي فھذه العملیة تزید من احتمال انتقال الفیروس بشكل كبير.
وأوضحت وزارة الصحة، أنه على عكس ما يشاع وما يتم تداوله بين الموطنين، فإنه ينصح بعدم شرب أو التقليص من المشروبات الكحولية في هذه الفترة، لأنه قد يفقد التركيز في احترام وسائل الوقاية العامة والنظافة المتعلقة بـ"كوفيد-19".
كما سجلت الوزارة، أنه خلال الأسبوع الماضي تم تسجيل 7700 حالة إصابة جديدة (أي 23.2 في المائة من مجموع الحالات المسجلة بالمغرب)، وأن كان هناك 30 حالة من الحالات الواردة (خلال هذا الأسبوع)، مشيرا إلى أن معدل الإصابة التراكمي خلال الأسبوع ذاته بلغ 21 لكل 100 ألف نسمة، وفي ما يتعلق بعدد الوفيات فإن " العدد الأسبوعي للوفيات يرتفع بشكل مستمر حيث كان في الأسبوع ما قبل الأخير 69 حالة في حين وصل في الأسبوع الماضي 116 حالة "، مشيرا إلى أنه حسب التطور الشهري للوفيات فقد سجل في 10 أيام فقط من شهر غشت الجاري 145 حالة.