أكد محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن وصول معرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية إلى دورته الثانية يعكس تتويجًا لجهود تطوير هذا القطاع منذ أزيد من 4 سنوات، في أفق تحويل المغرب إلى قطب قاري وإقليمي في صناعة الألعاب الإلكترونية.
وأوضح بنسعيد في افتتاح الدورة الثانية من معرض صناعة الألعاب الإلكترونية، بقصر الرياضات بمجمع الأمير مولاي عبد الله، بأن الوزارة عملت على تطوير تجارب دولية مشابهة، في هذا المجال، بمشاركة مجموعة من الكفاءات والمتخصصين في الألعاب الإلكترونية.
واعتبر بنسعيد بأن معرض الألعاب الإلكترونية، أصبح محطة رئيسية نحو بناء اقتصاد رقمي متطور، عنوانه الإبداع والابتكار، وتشجيع الكفاءات والطاقات الشابة المغربية".
وتستقبل الدورة الثانية من معرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية، خلال الفترة الممتدة من 2 إلى 6 يوليوز الجاري، وفدا فرنسيا يضم حوالي ثلاثين مهنيا. ويمثل الوفد، المتنوع في مجالاته، استوديوهات، وناشرين، ومدارس، ونقابات، وجمعيات مهنية متخصصة في صناعة الألعاب الإلكترونية.
وأفاد بلاغ صادر عن المعهد الفرنسي بالمغرب أن هذا الحدث، سيشهد إطلاق منصتين رئيسيتين تجسدان التعاون الفرنسي-المغربي في هذا المجال. وستخصص أجنحة خاصة لبرنامجي "صانع ألعاب الفيديو" و"حاضنة ألعاب الفيديو"، بهدف تعزيز التبادل المعرفي والخبرات.
وستوفر مشاركة الوفد الفرنسي، الذي يضم شخصيات بارزة في القطاع، "فرصا ثمينة" للمواهب المغربية الشابة لاكتشاف أحدث التطورات في الصناعة، من خلال مجموعة واسعة من اللقاءات، والمؤتمرات، والموائد المستديرة التي ستُعقد خلال فترة المعرض