محاولة جديدة للسطو على وكالة بنكية بطنجة
مع Télé Maroc
أوردت مصادر مطلعة، أن عملية سرقة جديدة، استهدفت وكالة بنكية بمقاطعة بني مكادة، أول أمس الثلاثاء، وذلك أسابيع فقط، بعد استهداف وكالات بنكية بالمدينة، ثم السطو على ناقلة للأموال، مما جعل المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي يتوجه شخصيا إلى طنجة، للإشراف على إنهاء مسلسل فرار مرتكبي عملية السطو على الناقلة.
ومن جهتها، قالت مصادر أمنية مطلعة إن المصالح الأمنية استطاعت التوصل إلى هوية اللص الذي كان وراء المحاولة الجديدة، حيث تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن بني مكادة بمدينة طنجة، في الساعات الأولى من صباح أول أمس الثلاثاء، من توقيف شخص يبلغ من العمر 26 سنة، يشتبه في تورطه في ارتكاب محاولة للسرقة باستعمال الكسر من داخل وكالة بنكية وحيازة السلاح الأبيض في ظروف من شأنها تعريض سلامة الأشخاص والممتلكات للخطر.
وكان المشتبه فيه قد حاول تكسير الواجهة الزجاجية لوكالة بنكية بمدينة طنجة بغرض السرقة، قبل أن يسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيفه بعد مرور وقت وجيز من محاولة ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية وحجز سلاح أبيض كان بحوزته.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية لارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وتأتي هذه العملية الجديدة، بعد أن وردت شكايات على المصالح الأمنية من طرف شركة لنقل الأموال، ثم بعض الوكالات حول هذا الغرض، بينما قالت بعض المصادر المتتبعة، أنه لايعقل أن وكالات بنكية وأخرى لتحويل الأموال، لا تتوفر على حراس ذوي بنيات جسمانية قوية فضلا عن كفاءات في مجال أمن البنوك، إذ أن الشركات المختصة في الحراسة غالبا ما تبقي على عناصر لهم أقدمية في الشركة، وترفض تحديث منظومتها الأمنية الخاصة عبر الاستعانة بعناصر شابة ومدربة، لمبررات مالية، وهو مايزيد من تكرار أحداث اقتحام بعض الوكالات البنكية بالمدينة. ونبهت المصادرذاتها، إلى أن وكالات تحويل الأموال، التي تتحصل على مبالغ طائلة يوميا من عملياتها، أضحت بحاجة لتوفير حراس خاصين، بدل الاعتماد على كاميرات المراقبة.