حقائق مخيفة حول خلية تطوان
مع
أكدت مصادر متطابقة أن الخلية، التي تم تفكيكها الثلاثاء الماضي في تطوان، كانت تخطط للشروع في نوع جديد من الجرائم الإرهابية فوق التراب المغربي، وتتعلق بتقطيع رؤوس رجال السلطة والأعوان على الطريقة الداعشية، حيث كان أفرادها ينوون استئصال رأسي عنصرين من القوات المساعدة بدوار الملاليين وبحي بوجراح بمدينة تطوان.
وأضافت المصادر ذاتها أن التحقيقات الجارية حاليا مع أفراد الخلية المفككة أظهرت تشبعهم بالفكر الداعشي، من خلال اكتشاف وثائق إلكترونية بحوزة أفرادها، ومواد مصورة سمعية بصرية تمجد الفكر المتطرف العنيف، وتحتوي على مواد تنم عن كراهية شديدة للدولة ومؤسساتها.
ومن بين المشاريع الإرهابية، التي لا تقل خطورة، والتي كان أفراد الخلية المفككة بتطوان بصدد الشروع في تنفيذها، هجمات منظمة على رجال وأعوان سلطة وأمنيين بهدف تجريدهم من أسلحتهم الوظيفية. ومن بين الموقوفين، شخص كان ينوي ملء استمارة التحاقه بالخدمة العسكرية للقوات المسلحة الملكية، بغرض استغلال مدة التدريب على السلاح في المشاريع الجهادية للخلية.
يذكر أن مصالح المكتب المركزي للأبحاث القضائية كانت قد داهمت 4 منازل، صباح يوم الثلاثاء الماضي، واعتقلت خمسة أشخاص موالين لداعش، أحدهم بمنطقة الملاليين، وآخر بحي بوسافو، وثالث بحي التوتة، قبل أن يتم الانتقال لمنزل والدي المعتقل الأخير لتفتيشه، والذي كان يضم جل وسائل عمل الشبكة..
وأسفرت عمليات التفتيش عن حجز أجهزة إلكترونية، وأسلحة بيضاء، بالإضافة إلى بذلة عسكرية. وكشفت مصالح المكتب المركزي للأبحاث القضائية عن تفكيكها، لخلية إرهابية، على مستوى مدينة تطوان والضواحي، مكونة من خمسة أفراد، للاشتباه في صلتهم بما يسمى بتنظيم «الدولة الإسلامية».
وأوضحت المصادر أن المعنيين شبان تتراوح أعمارهم بين 23 و24عاما، يزاولون حرفا مختلفة، بعضهم متزوج. ويتحدر اثنان منهم من منطقة الملاليين، واثنان من حي بوسافو، وخامسهم متزوج يشتغل بشركة خاصة ويقطن بحي التوتة.