مطالب بإصلاح أعطاب خطوط الكهرباء بضواحي طنجة
مع Télé Maroc
طالب سكان منطقة «اجوانب» بمدينة طنجة، المصالح الوصية على قطاع الكهرباء بالعمل على تغيير أسلاك كهربائية وأعمدة بهذا المدشر، نظرا لخطورتها على السكان والأطفال. وأورد السكان، أن هذا الوضع بات يؤثر على الحياة العادية لسكان، خصوصا وأن سلكا كهربائيا يقع بالمحاذاة من مدرسة ابتدائية، مما يجعل الخطر قائما ويهدد حياة الأطفال بشكل مستمر.
ونبه السكان إلى أن غالبية الأعمدة الكهربائية متساقطة بالمنطقة، وبحاجة إلى إعادة الصيانة. وفي سياق ذي صلة، يطالب سكان عدة مداشر كذلك على مستوى الفحص أنجرة بطنجة، بالنظر في قضية مثل هذه الأعمدة الكهربائية، وشدد السكان أنه رغم التطور المطرد الذي عرفه الإقليم باستقباله لمزيد من الاستثمارات الصناعية والسياحية، إلا أن الوضع لا يزال كما هو عليه، فصور الأسلاك الكهربائية الممدودة على الأرض والسواري المائلة أو المتساقطة، لا تكاد تخلو منها جماعة قروية. كما نبه السكان إلى وجود خلل في قضية القراءة الدورية للعدادات، مما ينتج عنه تسجيل غلاء في الفواتير.
ودعا السكان إلى تبسيط الفواتير لتناسب المستوى المعرفي لسكان العالم القروي وتوزيعها بانتظام كل شهر، على أن لا تتجاوز أو تقل عن 12 فاتورة في السنة. وليس غريبا وفق السكان، أن مدشراتمر به الطريق الوطنية، سكانه لم يتوصلوا بأي فاتورة طيلة أربعة أشهر، والإنارة العمومية منطفئة منذ أكثر من أسبوع، بعد أن كانت مضاءة بالليل والنهار لأيام طويلة، كما أن العدادات، حسب شكايات السكان، تُقتلع من طرف أعوان المصالح الوصية، دون أي إنذار أو إعلام.
وعلى الزبون الراغب في أداء ما بذمته أن يشد الرحال ويقصد وكالة فرسيوة بالجماعة المجاورة بمنطقة القصر الصغير، مما يزيد من معاناته في ظل وجود فراغ إداري في بعض الأحيان، مما يجعله يعاني الأمرين من عملية إرجاع عداده في أقرب الآجال، نظرا لغياب مصلحة خاصة باستقبال شكايات المواطنين، حتى يتسنى أن يشتكي لها، أو يقدم لديها طلبا للمعلومة أو المشورة والنصيحة وفق الشكايات.ويطالب السكان، بالعمل على تصحيح الوضع خصوصا وأنهم سبق أن وجهوا سيلا من الشكايات سابقا لكن دون جدوى على حد تعبيرهم، مع العلم أن هناك شركات كبرى محلية بالمنطقة، حيث إن تدني الخدمات يساهم في تعميق معاناة المواطنين والمستثمرين.