سلطات آسفي تمنع طاقما صينيا من مغادرة باخرة تجارية
مع تيلي ماروك
أعلنت السلطات الصحية بمدينة آسفي حالة استنفار قصوى في إطار المراقبة الصحية المفروضة على نقط الحدود البحرية للحد من انتشار فيروس كورونا، بعد طلب الترخيص لباخرة شحن تجارية محملة بالفحم الحجري بدخول رصيف ميناء آسفي الجديد وعلى متنها طاقم ملاحة يحمل الجنسية الصينية.
وتوصلت سلطات ميناء آسفي الجديد بلائحة تضم أسماء وجنسيات طاقم باخرة تجارية تضم على متنها 20 عاملا من جنسيات صينية وفيليبينية، حيث تم تجنيد طاقم طبي برئاسة ضابط صحة انتقل إلى عرض المياه الإقليمية لآسفي وأخضعوا جميع أفراد طاقم الباخرة لاختبارات صحية كشفت عن عدم وجود أية أعراض مرضية مرتبطة بفيروس كورونا.
وبعد الإذن للباخرة التجارية بدخول الرصيف التجاري لميناء آسفي الجديد، قام الطاقم الطبي المكلف بالمراقة الصحية على الحدود، بإعادة فحص جميع أفراد الطاقم من خلال قياس درجات حرارة الجسم عبر كاميرا حرارية، كما قدمت لربان الباخرة تعليمات مشددة ببقاء جميع أفراد الطاقم على ظهر الباخرة ومنعهم من المغادرة والنزول إلى الرصيف البحري لميناء آسفي الجديد في انتظار إنهاء عمليات الشحن والتفريغ والتي لن تتعدى 24 ساعة.
وشددت السلطات الصحية في ميناء آسفي والتابعة لوزارة الصحة من الإجراءات الوقائية، حيث يتم فحص جميع الأشخاص العاملين عبر بواخر الملاحة البحرية كيفما كانت جنسيتهم، ولا يسمح لهم بالرسو أو مغادرة السفينة إلا لو توفروا على تأشيرة صحية تسلم لهم بعد إخضاعهم للفحوصات اللازمة من قبل طاقم طبي مكون من طبيب وضابط صحة وممرض وطبيب بيولوجي.