المشاركة في مؤتمر برلين 2 تجمع بوريطة بالمبعوث الأممي الخاص لليب
مع Tele Maroc
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ، ناصر بوريطة ، مقابلة هاتفية مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا ، يان كوبيس، حول الاستعدادات لمؤتمر برلين 2 ، المقرر عقده في 23 يونيو ، أعلنت يوم الجمعة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. وبحسب بيان صادر عنها، أن هذه المباحثات هي جزء من سلسلة المشاورات التي يجريها المبعوث الأممي منذ عدة أيام مع "جهات مؤثرة على الصعيدين الوطني والدولي" في إطار الاستعدادات لمؤتمر برلين الثاني حول ليبيا. خلال هذا الاجتماع، ناقش الطرفان "الجهود التكميلية للمضي قدما على طريق تنفيذ خارطة الطريق التي اعتمدها منتدى الحوار الليبي، لا سيما الجوانب المتعلقة بإجراء الانتخابات وتحقيق اختراق في عدد من النقاط الخلافية"، والتي كل المصدر إنها تتحد أساس في "اختيار أصحاب المناصب السيادية".
وشدد رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ، خلال لقاءاته مع هذه الأطراف المؤثرة في ليبيا ودوليا ، على ضرورة إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية عالمية في 24 من دجنبر القادم، وبدء عملية سحب المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا، وقال بيان لبعثة الأمم المتحدة إن رئيس البعثة أجرى محادثات مع رئيس الوزراء الليبي، عبد الحميد دبيبة ، وقائد القوات المسلحة العربية الليبية، المشير خليفة حفتر، وكذلك مع كبار المسؤولين الألمان والإماراتيين ومالطا والروس والأتراك، أشادت الأمم المتحدة مؤخرا بـ "الدور البناء" للمغرب الذي ساهم منذ اندلاع الأزمة الليبية في الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سلمي للصراع في ليبيا.
وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، قد استقبل وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، التي أجرت زيارة للرباط، استمرت يوما واحدا، وقال بوريطة خلال المؤتمر الصحافي الذي جمعه بنظيرته الليبية، إن مباحثاته مع المنقوش، تعلقت "باللجنة القنصلية التي ستجتمع قريبا لإيجاد حلول للقضايا العالقة"، وأوضح أنهما اتفقا على "عقد المنتدى الاقتصادي المغربي الليبي لتطوير المجال الاقتصادي وتطوير العلاقات في المجال الديني والأمني لرفع التحديات التي تواجها ليبيا"، فيما قالت المنقوش إنها اتفقت مع بوريطة على "انعقاد لجنة مشتركة للشؤون القنصلية لمعالجة الملفات العالقة بين البلدين، خصوصا التأشيرات وتسهيلات العمل والدراسة والإقامة بين البلدين"، وأشادت بدور المغرب من خلال احتضانه للحوار الليبي، مبرزةً "أهمية السياسة المغربية المحايدة التي تخدم التوافق الليبي وتعزز الاستقرار في ليبيا"، وقالت إن بلادها "تتطلع لدور مغربي داعم للرؤية والأجندة الليبية التي ستطرحها الحكومة الليبية قريبا بمؤتمر برلين الثاني لتحقيق أهداف خارطة الطريق، وتحقيق استقرار البلاد"، وأعربت عن تطلعها "للتعاون الأمني والعسكري مع المغرب، لتطوير وتأهيل بلدها"، داعيةً إلى فتح السفارة المغربية في طرابلس.