السجن لرئيس ناد رياضي ببرشيد بتهمة اغتصاب قاصر
مع تيلي ماروك
قرر ممثل النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف، يوم السبت الماضي، متابعة شخص في عقده الرابع (م.ح)، موظف جماعي ورئيس ناد رياضي خاص بالفئات الصغرى لكرة القدم ببرشيد في حالة اعتقال وإيداعه سجن عين علي مومن ضواحي المدينة، على خلفية اتهامه باغتصاب قاصر وممارسة الجنس عليه، وهي المتابعة التي خلص إليها ممثل الحق العام بناء على اعترافات المتهم في محاضر الضابطة القضائية وأمام ممثل النيابة العامة بواقعة استغلال جنسي لقاصر، وتكرار الممارسة الجنسية عليه برضاه دون أي عنف.
وجاء تفجير فضيحة "بيدوفيل" برشيد، بحر الأسبوع الماضي، حين توصلت الفرقة المحلية للشرطة القضائية بأمن برشيد، بتعليمات من الوكيل العام للملك لدى استئنافية سطات، بفتح مسطرة التحقيق في ملف اغتصاب قاصر وممارسة الجنس عليه بصفة مستمرة من طرف أحد الأشخاص بالمدينة، وهو التحقيق الذي استهلته عناصر الأمن بالاستماع للضحية الذي أكد أنه كان يعمل لدى "البيدوفيل" بمحله التجاري الخاص ببيع الملابس الرياضية، وأن هذا الأخير استغله جنسيا لسنوات، وهي اعترافات عجلت بإيقاف الفرقة الأمنية المكلفة بالتحقيق المشتبه فيه الذي لم يكون سوى رئيس ناد رياضي خاص بالفئات الصغرى لكرة القدم بمدينة برشيد وموظف ببلدية برشيد، هذا الأخير لم يصمد طويلا خلال مسطرة الاستماع إليه ليعترف للمحققين بفعلته بكل برود، وشرع في سرد فصول استغلاله الجنسي للقاصر، وأكد أنه كان يعاشره معاشرة الأزواج وأن كل هذا كان يتم برغبة القاصر، وهي اعترافات عجلت بربط الفرقة المحلية للشرطة القضائية الاتصال بالوكيل العام الذي أمر بوضع المشتبه فيه تحت تدابير الحراسة النظرية.
وفي موضوع مماثل، أمر ممثل النيابة العامة باستئنافية سطات، بمتابعة شخص 23 سنة في حالة اعتقال وإيداعه السجن المحلي بسطات، من أجل محاولة اغتصاب قاصر بالعنف، وذلك إثر شكاية تقدمت بها عائلة الضحية التي كانت قد ولجت لسطح المنزل بالحي الحسني، ليباغتها المتهم الذي استغل خلو المكان وكاد يقوم باغتصابها، لكن الضحية شرعت في الصراخ وحينها تمكن المتهم من الفرار، قبل أن تتوجه والدة الضحية برفقة ابنتها القاصر إلى مقر الدائرة الأمنية التي أحالت مسطرة البحث على الشرطة القضائية التي أوقفت المتهم ووضعته تحت تدابير الحراسة النظرية.