رادارات أمريكية متطورة تراقب سيارات المغاربة
مع
دخلت أجهزة قياس سرعة جد متطورة استلمتها مصالح الأمن الوطني والدرك الملكي من أجل استعمالها في مراقبة سرعة المركبات، على الطرقات الوطنية وداخل المدن، الخدمة في إطار مخططات الحكومة للحد من ضحايا حوادث السير والتي تكون السرعة المفرطة سببها الرئيسي.
وحسب المعلومات التقنية المتوفرة، فإن الأجهزة الجديدة الأمريكية الصنع تمكن الشرطي أو الدركي من مراقبة سرعة المركبة من مسافة تصل إلى 1200 متر، كما أنها تسمح من قياس السرعة قبل وصول العربة وبعد تجاوزها للرادار، وذلك عكس الرادارات التقليدية التي تقيس السرعة القبلية فقط.
ليس هذا فقط، بل فإن هذه الرادارات التي تعمل بالليل أيضا ستكمن الرادارات الجديدة من التقاط أدلة فيديو و صور فوتوغرافية لمخالفي قانون السير.
ووزعت الردارات الجديدة من نوعtrucam LTI 20/20 مناصفة على جهازي الأمن والدرك، بعدد 140 رادارا لكل جهاز، وبكلفة وصلت إلى 27 مليون درهم، فيما ستحتاج هذه الرادارات إلى عملية صيانة سنوية بمبلغ مليون درهم، على امتداد 3 سنوات، فيما خضع رجال الأمن والدرك الذين يشتغلون عليها لتكوين ما بين 13 و15 فبراير 2019.
للإشارة فقد تم يوم الخميس الماضي بحضور الوزير محمد نجيب بوليف منح 280 جهاز من هذ النوع للمصالح المختصة والتي ستعمل على توزيعها داخل المملكة وخاصة في المحاور الطرقية السوداء.
وتمكن الردارات المقتناة من قبل اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير من مراقبة العربات أثناء إقبالها، وحتى بعد تجاوزها للردار، كما تتمكن من تصوير فيديوهات والتقاط صور فوتوغرافية السائقين المخالفين، وتحديد طراز السيارة ولوحة الترخيص.