شباب سيدي بنور ينتفضون في وجه الخلفي بعد غيابه 5 سنوات عن الإقليم
مع Télé Maroc
وجد مصطفى الخلفي، الوزير السابق والقيادي بحزب العدالة والتتمية، نفسه محاصرا بالأسئلة حول غيابه لمدة خمس سنوات، طرف مجموعة من شباب مدينة سيدي بنور التي ترشح بها للانتخابات التشريعية المقبلة.
ووقعت مشادات كلامية خطيرة بين الخلفي وشباب سيدي بنور بأحد المقاهي الشعبية وسط المدينة، حيث انفعل الخلفي بقوة بعدما طلبوا منه استفسارا عن أسباب غيابه لمدة خمس سنوات عن الإقليم الذي ترشح به خلال الانتخابات التشريعية التي جرت سنة 2016، وعوض اقناع الشباب بأسباب الغياب، استعان الخلفي بمكبر للصوت وبدأ يصرخ بطريقة عصبية، ما جعل هؤلاء الشباب ينفضون من حوله وتركوه وحيدا رفقة طاقم حملته.