درك تطوان يحقق في اتهام دجال باغتصاب ستينية كفيفة
مع تيلي ماروك
قالت مصادر مطلعة إن مصالح الدرك الملكي بواد لو بإقليم تطوان، باشرت بحر الأسبوع الجاري، بتنسيق مع النيابة العامة المختصة، التحقيق والبحث في حيثيات الاتهامات الموجهة إلى رجل ستيني يدعي أنه ورث البركة عن أجداده، باغتصاب مسنة كفيفة تبلغ من العمر 59 سنة، وتعيش بمفردها بمنزلها الصغير، بأحد الدواوير المعزولة المتواجدة بالمنطقة الجبلية جماعة بني سعيد، حيث تعتمد الضحية على السكان في مساعدتها لتحمل أعباء الحياة.
واستنادا إلى المصادر نفسها فإن المشتبه فيه الذي يدعي أنه يعالج بواسطة البركة، قدم إلى الدوار الذي تقطنه الضحية المسنة ضواحي واد لو إقليم تطوان، وجلب معه بعض الملابس والفواكه وقصد منزلها المتواضع، قبل أنه ينفرد بها ويقوم بملامسة أعضاء حساسة من جسمها بحجة العلاج، ثم عمد إلى اغتصابها وافتضاض بكارتها حيث لم يسبق لها الزواج.
وحسب المصادر ذاتها فإن بعض أفراد عائلة الضحية، اكتشفوا تعرضها للاغتصاب من قبل المشتبه فيه، وقاموا بتبليغ السلطات الأمنية المختصة، فضلا عن بحثهم عن الستيني الذي يدعي العلاج بالبركة، لكن لم يجدوا له أثرا، وتأكدوا من مغادرته المنطقة، في اتجاه مجهول.
وذكر مصدر أن مصالح الدرك الملكي بتطوان، مازالت تتعقب معلومات حول المشتبه فيه، ومحاولة الوصول إلى المكان الذي يوجد به، من أجل إلقاء القبض عليه والتحقيق معه في موضوع الاتهامات الموجهة إليه، باغتصاب مسنة كفيفية، واستغلال الثقة التي توضع فيه من قبل سكان القرى، بادعاء البركة وإمكانية علاج مجموعة من الأمراض المستعصية.
وأضاف المصدر نفسه أن سكان الدوار الذي شهد جريمة الاغتصاب بمنطقة بني سعيد، استنكروا ما وقع للمسنة الكفيفة، وطالبوا بالتكفل بها من قبل جمعيات مهتمة أو مؤسسات رسمية، فضلا عن ضرورة تعميق البحث مع المشتبه فيه الذي يوجد في حالة فرار، حول إمكانية ارتكابه جرائم اغتصاب أخرى، باستغلال الثقة التي توضع فيه من قبل سكان بسطاء، واستفادتهم من البركة التي يدعي أنه ورثها عن أجداده.