محكمة القنيطرة تعيد فتح ملف بارون المخدرات "اخريبيقة"
مع تيلي ماروك
علمت «تيلي ماروك» أن ملف الاتجار الدولي للمخدرات بميناء المهدية فتح فيه تحقيق من جديد بعد عرض الملقب بـ«اخريبيقة» المدان بأربع سنوات سجنا على قضاء القنيطرة بتهمة إعطاء بيانات كاذبة بتورط أحد الدركيين معه في الملف وتراجعه في جلسات سابقة أمام المحكمة بتأكيدعدم وجود علاقة بينه ورجل الدرك خلال استنطاقه بعد العثور على أكثر من ستة أطنان من مخدر الشيرا بميناء المهدية كانت موجهة عبر قوارب الصيد التقليدي إلى أوروبا.
وأكدت مصادر مطلعة أن بارون المخدرات «اخريبيقة»، الذي لم تبق على مغادرته للسجن إلا شهور معدودة بعد إدانته بأربع سنوات سجنا،كانت قد تمت إحالته من سجن مول البركي بآسفي إلى السجن المركزي بالقنيطرة حيث عرض على قاضي التحقيق، على أن يتم مثوله من جديد بجلسات المحكمة للنظر في التهم الجديدة الموجهة ضده.
وأفادت مصادر الجريدة بأن «اخريبيقة»، الذي كون ثروة طائلة في ظرف وجيز مكنته من التحوز على عقارات وسيارات فاخرة ومشاريع أخرى، ذكر اسم دركي خلال التحقيقات معه بعد القبض عليه بتهمة الاتجار الدولي للمخدرات أثناء إحباط رجال أمن القنيطرة كمية الشحن الكبيرة بميناء المهدية،حيث كان الشاب «اخريبيقة» يعمل خياطا لشباك قوارب البحر بالميناء وتحول إلى مهرب دولي للمخدرات بعدما ربط علاقات متشابكة، فضلا عن معرفته بالمنطقة، إلى أن فاحت رائحته بسبب ثروته الطائلة والسيارات من نوع «بورش» التي أصبح يملكها،ما جعله تحت أعين الأجهزة الأمنية التي تمكنت من الإطاحة به وتفكيك شبكته الدولية في الاتجار بالمخدرات.