المكسيك تنوب عن دول أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي لدعم سيادة
مع Télé Maroc
في سابقة و في تطور إيجابي يخدم مصالح المملكة المغربية في القضية الوطنية و منذ إنتخاب المكسيك، في شهر يونيو 2020، كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي، ما فتئت مواقف هذا البلد تعرف تغييرا أكثر موازاة مع الرؤية المغربية للقضية الوطنية.
وأكد الممثل الدائم للمكسيك لدى الأمم المتحدة ، يوم الثلاثاء 12 أكتوبر ، في مداخلة أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة ، أن "المكسيك تؤكد دعمها لعملية التفاوض للتوصل إلى حل عادل ودائم. مقبول لقضية الصحراء المغربية"، الشيء الذي يمكن اعتباره تغير واضح في الموقف الرسمي المكسيكي اتجاه قضية الصحراء المغربية .
و في نفس السياق، أكد الممثل المكسيكي مجددًا، نيابة عن مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (CELAC) دعمه الثابت لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي للصحراء من أجل تحقيق حل سياسي عادل ودائم ومقبول من جميع الأطراف.
وتجدر الإشارة إلى أنه بالنظر للوزن السياسي الذي تحظى به المكسيك في المنطقة فقدأحدث هذا تغييرًا في موقف بلدان مجاورة مثل كوبا وفنزويلا ، الذين اتخذوا بدورهم مواقف أقل حدة في موضوع الصحراء المغربية عكس ما كانت عليه مواقفهم سابقا.
و فيما يخص تجديد مجلس الأمن الدولي عمل بعثة "المينورسو" في الصحراء المغربية لسنة كاملة فلقد جاء تصويت المكسيك على هذا القرار ليأكد موقفها الإيجابي في هذا الملف.