تدهور في مستوى المعيشة وارتفاع في نسبة البطالة.. هذا ما ينتظر المغاربة
مع
كشفت المندوبية السامية للتخطيط تراجع مؤشر الثقة لدى الأسر المغربية للمرة الثانية في 2019، مؤكدة مواصلة مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2019، لمنحاه التنازلي الذي بدأه منذ أكثر من سنة، حسب المندوبية، التي أكدت أن نتائج البحث الظرفية للأسر المغربية بينت تراجع مؤشر ثقة الأسر إلى 74,9 نقطة عوض 79,1 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق و87,3 نقطة المسجلة خلال الفصل الثاني من السنة الماضية. فيما أرجعت المندوبية هذا التدهور خلال هذا الفصل إلى تراجع جميع المؤشرات المكونة له سواء مقارنة مع الفصل السابق أو مع الفصل نفسه من السنة الماضية، مبينة أن معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة بلغ 46,2 في المائة، فيما اعتبرت 32,9 في المائة منها أنه ظل مستقرا و20,8 في المائة أنه تحسن.
وفي السياق ذاته، كشفت إحصائيات المندوبية السامية للتخطيط عن ارتفاع تشاؤم الأسر المغربية بخصوص البطالة خلال الفصل الثاني من سنة 2019، حيث توقعت 83 في المائة من الأسر مقابل 6,1 في المائة ارتفاعا في مستوى البطالة خلال 12 شهرا المقبلة، كما صرحت 62,4 في المائة من الأسر، خلال الفصل الثاني من سنة 2019، أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت 34,2 في المائة من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض. وأوضحت أرقام المندوبية، أيضا، أن معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها لا يتجاوز 3,4 في المائة، كما صرحت 32,7 في المائة من الأسر بتحسن وضعيتها المالية مقابل 8,5 في المائة صرحت بتدهورها.
وكشفت أرقام المندوبية، كذلك، أن 16,7 في المائة مقابل 83,3 في المائة من الأسر صرحت بقدرتها على الادخار خلال 12 شهرا المقبلة خلال الفصل الثاني من 2019، فيما صرحت 89 في المائة من الأسر بأن أسعار المواد الغذائية عرفت ارتفاعا خلال 12 شهرا الأخيرة، في حين رأت 0,1 في المائة فقط عكس ذلك، وتتوقع 86,5 في المائة من الأسر استمرارها في الارتفاع في حين توقع الباقي استقرار مستواها.