أخنوش يشيد بقطاع الدواجن ويعد بتأهيل الأسواق
مع
أكد وزير الفلاحة و الصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عزيز أخنوش، أن المشكل الذي كان يعاني منه مهنيو جهة الدار البيضاء، فيما يخص سوق الدواجن الحية، الذي كان متواجدا بالمدينة سيحل، وهو المشكل الذي “كان يشتكي منه العديد من المهنيين والمستهلكين، بفعل المشاكل العديدة به، وبالتالي سيتم تحويله إلى عين جمعة حيث سيجهز سوق جديد للدواجن”.
وأشاد أخنوش، في كلمة له خلال افتتاح أشغال يوم تواصلي وتحسيسي نظمته الفدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب والجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن لفائدة مهنيي القطاع، اليوم الإثنين بالجديدة، بالبنيات التحتية المهمة التي يتوفر عليها قطاع الدواجن، والمتمثلة في 60 محضنا لتفقيس الكتاكيت تقريبا، و28 مجزرة مرخصة، و18 مركزا لتلفيف البيض و40 معملا لصنع الأعلاف المركبة.
وتابع أخنوش أن الدينامية التي عرفها هذا القطاع، تجاوزت الحدود الوطنية ووصلت الأسواق الخارجية، خصوصا الإفريقية منها، حيث بلغت الصادرات سنة 2018، بالنسبة لبيض التفقيس، 21 مليون وحدة، و44 ألف وحدة من كتاكيت يوم واحد، مضيفا أن القطاع وفر كذلك، 495.000 منصب شغل مباشر وغير مباشر، فضلا عن تغطيته لعدد كبير من الأنشطة المتنوعة ما بين المربين والتجار والصناعات المرتبطة بالدواجن.
ومن جهة أخرى، قال الوزير إن سلسلة الدواجن وسلاسل الإنتاج الحيواني الأخرى، تتوفر اليوم، على مكسب كبير وجد مهم، يتمثل في المركز التقني البيمهني لتنمية سلاسل الإنتاج الحيواني “zoopole” الذي دشنه الملك، بعين الجمعة، في 2015، مشيرا إلى أن هذا المركز، وبفضل التعبئة المتواصلة للمهنيين والمسؤولين عن القطاع، خلق نشاطا مهما في السلسلة، خصوصا في التأطير والتكوين، حيث استفاد 12500 شخص من أكثر من 650 دورة تدريبية و17000 يوم تكويني لفائدة المهنيين وطلبة المعاهد التقنية، فيما استفاد 4000 شخص من التكوين، في سلسلة الدواجن لوحدها، بالإضافة إلى تكوين البعثات الإفريقية، في إطار التعاون الإفريقي جنوب_جنوب.
وأشار الوزير، بهذه المناسبة، إلى الدورية المشتركة لوزير الداخلية ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه الغابات المتعلقة بنقل وتسويق الدواجن، وبالشروط التي من اللازم أن تستجيب لها وحدات القرب لذبح الدواجن.
وذكر أن هذه الدورية همت، بالخصوص، إجراءات تحويل “الرياشات” إلى نقط بيع لحوم الدواجن المذبوحة في المجازر المعتمدة، أو إلى وحدات القرب لذبح الدواجن الموجهة حصريا لحاجيات الأسر.
وشدد أخنوش على أن “مصالح وزارة الفلاحة ومصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية معبؤون لإنجاح هذه العملية، ونتمنى من جميع الشركاء المعنيين بدورهم أن يتعبؤوا من أجل وضع حد لهذه الخروقات”.
كما أبرز أخنوش أن سلسلة الدواجن وسلاسل الإنتاج الحيواني الأخرى اليوم تتوفر على مكسب كبير وجد مهم، يتمثل في المركز التقني البيمهني لتنمية سلاسل الإنتاج الحيواني بعين الجمعة “zoopole”، الذي تفضل الملك محمد السادس بتدشينه في 2015.
وأضاف أن هذا المركز، وبفضل التعبئة المتواصلة للمهنيين والمسؤولين عن القطاع، استطاع أن يخلق نشاطا مهما في السلسلة، خصوصا في التأطير والتكوين، حيث استفاد 12 ألف و500 شخص من أكثر من 650 دورة تدريبية، و17 ألف يوم تكويني لفائدة المهنيين وطلبة المعاهد التقنية.