هذه هي أحياء المدن الساحلية المغربية التي ستختفي من الوجود حسب وزيرة البيئة نزهة الوافي
مع
كشف تقرير للتجمع البينحكومي حول التغيرات المناخية أن بعض الأحباء في عدد من المدن الساحلية المغربية وهي الداخلة والجديدة والصويرة مهددة بالاختفاء بسبب ارتفاع منسوب ماء البحر في حال لم يتم اتخاذ إجراءات وتدابير استعجالية، وهو التأكيد العلمي الذي كشفت عنه، نزهة الوافي كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة والمعادن المكلفة بالماء والبيئة، خلال ندوة صحافية خصصتها لتقديم حصيلة قطاعها.
في السياق ذاته، بينت الوافي بأن قطاعها استثمر مليارين و400 مليون درهم في مجال تدبير النفايات المنزلية خلال العشر سنوات الأخيرة، وهو الغلاف المالي الذي خصص لإعادة تأهيل 49 مطرحا عشوائيا وإنجاز 25 مطرحا مراقبا بكل من فاس ووجدة والجديدة وفكيك والحسيمة وكلميم، كما أشارت الوزيرة إلى أنه تم تسجيل ارتفاع نسبة معالجة النفايات بمراكز طمر وتثمين النفايات لتصل إلى 62.44 في المائة.
وقالت الوافي إن تدهور جودة الهواء كلف المغرب 10 ملايير درهم سنويا وهي الكلفة العالية التي تكشف حسب الوزيرة ارتفاع الكلفة العلاجية والصحية للمغاربة جراء أمراض مرتبطة بتلوث الهواء، وأشارت الوزير إلى أن مجموعة من الجهات ستشرع في قياس جودة هوائها وذلك في إطار الانخراط في البرنامج الوطني لتحسين جودة الهواء.