البحث في مصرع أستاذ برحلة صيد ضواحي تطوان
مع Télé Maroc
أمرت النيابة العامة المختصة، بالدائرة الاستئنافية بتطوان، أمس الأحد، بالتحقيق في مصرع أستاذ يعمل بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالمضيق، في حادث انهيار صخري بساحل أزلا ضواحي تطوان، وذلك أثناء مزاولته لهواية صيد السمك بالقصبة، رفقة عدد من زملائه الذين كانوا يرافقونه لقضاء عطلة نهاية الأسبوع.
وحسب مصادر مطلعة فإن الأشخاص الذين كانوا يرافقون الأستاذ الذي لقي مصرعه، حاولوا إنقاذ حياته لكنهم فشلوا في ذلك، ليتم نقله إلى المستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان، قبل أمر النيابة العامة المختصة، بوضعه بمستودع الأموات، وإخضاعه لإجراءات التشريح الطبي من أجل تحديد أسباب الوفاة بدقة، وإعداد تقارير مفصلة في الموضوع.
واستنادا إلى المصادر نفسها فإن النيابة العامة المشرفة على البحث، أمرت مصالح الدرك الملكي بأزلا، بالاستماع في محاضر رسمية للأشخاص الذين كانوا يرافقون الأستاذ الذي لقي مصرعه، والبحث في ظروف إصابته بجروح خطيرة نتيجة انهيار صخري، وفشل محاولات إنقاذه من تحت أكوام التراب، ومدى تواجد تشوير لغياب شروط السلامة بالمكان.
وذكر مصدر آخر أن المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالمضيق، انتقل إلى المستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان، بعد إشعاره بمصرع الأستاذ الذي كان يدرس قيد حياته بمؤسسة تعليمية بمرتيل، وذلك قصد الاطلاع على المعلومات، وإعداد تقرير إداري في الموضوع، ومواساة أهل وعائلة المتوفى في مصابهم.
وأضاف المصدر نفسه أن سواحل واد لو وأزلا وأمسا..، توجد بها العديد من النقط السوداء، التي يصعب الصيد فيها بالقصبة، ولا تتوفر على أدنى شروط السلامة، نتيجة خطر الانهيارات الصخرية وتساقط أكوام الأتربة، حيث سبق تسجيل إصابات ومصرع أشخاص، ما يتطلب قيام مصالح الجماعات الترابية المعنية، بوضع لوائح تشويرية تنبه للأخطار ومنع الصيد بأماكن خطرة.