لارام تستعد لإطلاق 5 خطوط جوية جديدة إلى دول أوروبية انطلاقا من مراكش
مع تيلي ماروك
اجتمعت وزيرة السياحة والنقل الجوي نادية فتاح، يوم 8 شتنبر الماضي، مع رئيس الخطوط الجوية الملكية المغربية والمدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة ورئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة، لوضع النقط على توقعات شهر شتنبر والتحضير للرجوع للأسواق الخارجية.
وقال عبد الحميد عدو لمصدر إعلامي، أن المائدة المستديرة بين المشغلين في القطاعين العام والخاص، سمحت لكل متحدث بعرض نتائجه ومشاريعه، و مناقشة وجهات جوية جديدة انطلاقا من مدينة مراكش، كما أتاح هذا الاجتماع دراسة حالة بعض الأسواق الأوروبية من أجل التمكن من إنشاء عدة خطوط وتعزيز أحدها من مراكش قبل بدء فصل الشتاء.
وقال رئيس الخطوط الملكية المغربية أنه "في حالة تغيرت الوضعية الحالية مستقبلا، فسنبدأ بخمس مدن أوروبية وهي باريس وميلانو وبروكسل ومدريد وربما لندن إذا تم تخفيف الحجر الصحي"، محددا أن أربعة من هذه الخطوط جديدة والخامسة تعزز الرابط الجوي الذي كان متوفرا قبل الجائحة".
و أضاف عدو أنه "في ضوء ضعف الطلب العالمي، اتفقنا على حشد جهودنا معا من أجل الانطلاقة وخاصة مع المدير العام للمكتب الوطني للسياحة المستعد لمرافقتنا، في إطار مهمته، من خلال تنظيم حملات ترويجية في عدد من البلدان.
وأضاف رئيس "لارام" أنه يريد أن يفعّل هذه الخطوط الجديدة مع فصل الشتاء، لذلك سيتعين بالضرورة البدء في تسويقها قبل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع قبل فاتح نونبر، مما يعني أنه يجب تسجيل المشروع في غضون أسبوعين.
وأبدى عدو تخوفه من عدم إمكانية إطلاق الخطوط الجديدة في الوقت المحدد في حالة تفاقم الوضعية الصحية قائلا أنه "في الواقع، قبل أن نبدأ، سيتعين علينا دراسة كل من الوضع الصحي والتنظيمي للبلدان التي نرغب في خدمتها من مدينة مراكش. وهكذا، طالما أن انجلترا لا زالت تفرض الحجر الصحي لمدة أسبوعين، فإن الرحلات الجوية إلى هذا البلد لن تكون مجدية لأن لا أحد سيرغب في القدوم إلى المغرب ليجد نفسه في الحجر الصحي عند العودة، الأمر نفسه ينطبق على ألمانيا حيث لا تزال هناك قيود كثيرة جدا على المسافرين".
وختم عدو، الذي أشار إلى أن العلاقة بين الخطوط الجوية الملكية المغربية والمكتب الوطني المغربي للسياحة والوزارة الوصية تعمل بشكل مثالي بالاجتماعات المنتظمة لدراسة الخيارات المختلفة لإعادة إطلاق قطاع الطيران والسياحة.