بعد فضيحة باب دارنا.. حسن الفد في ورطة
مع تيلي ماروك
بعد أن سقط في خطأ مهني جسيم بعد المشاركة كوجه فني، في إشهار منتوج وهمي لشركة عقارية نصبت على عدد كبير من المغاربة، عاد حسن الفد عبر صفحته الرسمية «فيسبوك»، ليخبرنا أنه كان يستعد لتصوير كبسولة جديدة بشخصية «كبور» فتم إلغاؤها بسبب الوضع الحالي، لكن عكس ماحاول الفد الترويج له على صفحته، كونه اضطر لإلغاء تصوير سلسلته الفكاهية التي كان يسعى لعرضها خلال شهر رمضان المقبل، بسبب «ما يتطلبه الوضع من احتراز» على حد تعبيره، رجحت مصادرنا أن سلسلة الفد التي كان من المفترض عرضها على القناة الثانية «دوزيم» خارج تنافسية طلبات العروض، لم تتمكن من جلب مايكفي من المستشهرين، في ظل حالة الطوارئ التي تعيشها البلاد جراء فيروس «كورونا».
وأضاف المصدر ذاته أن الفدالذي يعتبر من أغنى الكوميديين بالمغرب، طلب مبلغا كبيرا كأجر له مقابل كبسولة من 3 دقائق الأمر الذي وافقت عليه القناة، وقال مصدرنا أيضا إن صاحب كبسولة «الكوبل» نسي أو تناسى أن يخبر متتبعيه في نفس التدوينة التي نشرها، أنه صور مؤخرا بمدينة الدار البيضاء 15 حلقة تقريبا رفقة المخرج أمين الرواني، بعد أن استغنى على «كبور» وهيثم مفتاح وأسامة رمزي.
للتذكير، فقد نشر الفدتدوينة على صفحته الرسمية على الفايسبوك يبرر فيها من الآن سبب غيابه خلال شهر رمضان المقبل قائلا بالحرف: «كان من المتوقع تصوير عمل فني بشخصية كبور في شهر أبريل 2020 قصد بثه على القناة الثانية في رمضان المقبل، لكن بالنظر للوضع الصحي الحالي و ما يتطلبه من احتراز، تم إلغاء التصوير وتأجيل الإنتاج إلى وقت لاحق.«
وإذا كان الفد قد قرر عدم تصوير السلسلة المذكورة كما قال، فالقناة الثانية تصور حاليا مع مجموعة من الممثلين المغاربة، سيتكوم كوميدي، بعنوان «بشار الخير«، التي سيبث خلال شهر رمضان المقبل، بمشاركة كل من الممثل محمد الخياري، محمد ظهرا وأسامة رمزي وابتسام العروسي وجميلة الهوني، وسعاد حسن، في ظل التدابير الاحترازية، التي قررتها السلطات المعنية بسبب جائحة «كورونا»، وذلك عن طريق مشاركة أقل من 30 شخصا في العمل من طاقم تقني، وممثلين.