زلزال في الوداد بعد خسارة لقب «السوبر ليغ»
مع Télé Maroc
خسر الوداد الرياضي لكرة القدم لقب الدوري الإفريقي أمام ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، بعد الهزيمة بميدان الأخير، في مباراة لحساب إياب نهائي البطولة، بنتيجة هدفين مقابل لاشيء، بعدما انتهى نزال الذهاب بالدار البيضاء بفوز الفريق الأحمر بهدفين مقابل هدف واحد.
وتخلف الوداد في الشوط الأول في النتيجة، عندما استقبلت مرمى الحارس يوسف المطيع هدفا عن طريق المهاجم بيتر شالوليلي، والذي استغل كرة مرتدة، وسوء التغطية من المدافع يحيى عطية الله.
وفي الجولة الثانية من المباراة، التي كان فيها الجميع ينتظر ردة فعل الوداد من أجل إدراك التعادل، تسبب أنس سرغات، لاعب الوداد، في خطأ استغله أوبري موديبا، مهاجم ماميلودي، وانفرد بالحارس المطيع ليوقع الهدف الثاني لناديه.
ورغم التغييرات التي أقدم عليها عادل رمزي، مدرب الوداد، إلا أنها لم تسفر عن أي نتيجة.
وكشف مصدر داخل القلعة الحمراء أن خسارة الوداد للقب دوري السوبر الإفريقي، ستجعل المكتب المسير للفريق يقرر الاستغناء عن مجموعة من الأسماء وتسريحها، من أجل التعاقد مع عناصر جديدة في «الميركاتو» الشتوي المقبل.
وأضاف المصدر ذاته أن سعيد الناصري، رئيس الوداد، سيضحي بما يقارب نصف الفريق، بعد خسارة نهائي مسابقة الدوري الإفريقي، حيث يتوقع أن يتم الاستغناء عن اللاعبين الذين لم يقدموا المردود المرجو منهم مع بداية الموسم الرياضي الجاري، خصوصا في خط الهجوم، مع إبعاد اللاعبين الاحتياطيين والذين أصبحوا خارج مفكرة المدرب عادل رمزي.
من جهة أخرى، نجح الوداد في تحقيق مدخول مادي مهم بالمشاركة في بطولة دوري السوبر الإفريقي، من خلال الظفر بمبلغ مالي يقدر بثلاثة ملايير سنتيم، بعدما احتل لقب الوصيف.
وسيخصص الوداد مبلغ 15 مليون سنتيم لكل لاعب في الفريق، بعد بلوغهم نهائي «السوبر ليغ»، في حين سيحصل اللاعبون الذين لم يشاركوا في البطولة مع النادي، أو العناصر الاحتياطية على منحة مالية أقل.
وعلاقة بالقلعة الحمراء، حلت، أمس الاثنين بالمغرب، بعثة فريق الوداد الرياضي قادمة من بريتوريا، حيث اضطرت الطائرة التي كانت تقل البعثة إلى التوقف بالغابون، من أجل التزود بالوقود، وأيضا القيام بتعديلات في الطائرة، قبل استئناف رحلة العودة.
وسيخوض الوداد مباشرة بعد عودته مؤجلات البطولة الوطنية، بعدما قررت العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية أن تبرمج للفريق الأحمر مبارياته خلال فترة التوقف الدولي، وذلك حفاظا على مبدأ تكافؤ الفرص.