فرار معتقل من المستشفى كان تحت حراسة الدرك
مع
عاشت المصالح الأمنية بمدينة آسفي حالة استنفار مساء أول أمس الاثنين، بعد تمكن معتقل كان موضوعا تحت تدابير الحراسة النظرية لدى المركز الترابي للدرك الملكي ببوكدرة من الفرار من داخل المستشفى الإقليمي محمد الخامس.
وكشفت معطيات ذات صلة أن المعتقل "أحمد.ب" كان تحت تدبير الحراسة النظرية لدى المركز الترابي للدرك الملكي ببوكدرة، 30 كيلومترا شمال ساحل آسفي، بعد توقيفه في قضية اعتداء، ونقل إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس تحت حراسة رجال الدرك لتمكينه من الإسعافات الأولية بعد تعرضه لجروح.
وخلال عرضه على المصالح الطبية بقسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس، تقرر إخضاع المعتقل لعملية رتق عادية لجرح مصاب به وتمكين رجال الدرك من شهادة طبية وفق المساطر القضائية المعمول بها، قبل أن يتمكن من مخادعة حراسه من رجال الدرك ويقدم على الفرار.
وعاش المستشفى الإقليمي محمد الخامس حالة تأهب، حيث رغم مطاردته، تمكن المعتقل الاحتياطي من الفرار إلى وجهة غير معلومة بعدما فر من الباب الخلفي للمستشفى المطل على شارع كينيدي الذي يعرف حركة تجارية وازدحاما كبيرا واختفى عن الأنظار، مما استدعى إشعار القيادة الجهوية للدرك الملكي وولاية أمن آسفي والقيادة الإقليمي للقوات المساعدة، وأطلقت حملة بحث وتمشيط واسعة.
وأخضعت القيادة الجهوية للدرك الملكي بآسفي رجال الدرك الذين كانوا مكلفين بحراسة المعتقل الاحتياطي الفار، إلى استفسارات دقيقة، وراجعت معهم جميع مساطر وإجراءات حراسة المعتقلين ومدى وجود أية تقصير في اليقظة خلال تأمينهم لهذه العملية.