في عز أزمة كورونا ..أطباء بالمستشفيات العمومية يواجهون المصير المجهول
مع تيلي ماروك
يواجه عدد من الأطباء المقيمين غير المتعاقدين (أطباء طور التخصص داخل المستشفيات الجامعية)، وبعد انتهاء مدة التكوين داخل المستشفى الجامعي، المصير المجهول، بسبب تأخر الإعلان عن امتحان نهاية التخصص، لتزامنه مع جائحة كورونا.
وأشارت المصادر إلى أن الاطباء المقيمون تجندوا للعمل إلى جانب زملائها بالمراكز الاستشفائية، غير أن تأجيل امتحانات نهاية التخصص، يضعهم في موقع مجهول، علما أن عقدة التكوين انتهت، وبالتالي تنتهي معها عقدة التأمين والتعويض عن حوادث الشغل، وكذا التعويض الذي كانت تتلقاه هذه الفئة والبالغ 3500 درهم شهريا.
وأكدت المصادر أن "مجموعة من هؤلاء الأطباء تعمل في اختصاصات حيوية ومحورية، كالإنعاش، أمراض النساء والتوليد، التخصصات الاستعجالية، الأشعة، ومن هؤلاء الأطباء من يعمل دون تأمين وكذا دون تعويض منذ يناير الماضي"، تشير المصادر موضحة أن "المستشفيات الجامعية تختلف في تعاملها مع هذه الفئة، حيث منهم من يطلب من المقيمين إبرام عقدة تأمين على حسابه الخاص، ومنهم من صرح بتمديد عقدة التأمين لكن دون حصول المعنيين على نسخة من هذه العقدة، ومنهم من يعملون دون إطار وغطاء قانوني".
وشددت المصادر على أن وزارة الصحة مطالبة بالتدخل من أجل معالجة هذا الوضع على اعتبار أن "هذه الفئة تشتغل بشكل طبيعي إلى جانب زملاءها داخل المراكز الاستشفائية الجامعية، في انتظار تسوية هذه الأمور العالقة، وفي انتظار إصدار مرسوم مستعجل يؤطر ويضمن حقوق اشتغال هؤلاء الأطباء من داخل المستشفيات الجامعية".