الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين تزور الكركرات وتقف على مجهودات القوات المسلحة الملكية
مع تيلي ماروك
قام وفد يمثل الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، أمس السبت 21 نونبر 2020، بزيارة ميدانية إلى المعبر الحدودي الكركرات في صحرائنا المغربية، وذلك من أجل تجديد تشبث الجمعية بوحدة المغرب الترابية، وتعبيرا عن الامتنان لقواتنا المسلحة الملكية الباسلة التي طردت، بعد طول ضبط للنفس وصبر على الاستفزازات، انفصاليي البوليساريو الذين أقفلوا المعبر الحدودي بين موريتانيا والمغرب، وأوقفوا حركته التجارية وحركة التنقل فيه لمدة ثلاثة أسابيع.
وأفد بلاغ للجمعية، توصل موقع "تيلي ماروك" بنسخة منه، أن الوفد الذي تقدمه رئيس الجمعية ذ. عبد المنعم الديلامي، وقف في عين المكان على عودة الحياة الطبيعية إلى المعبر، كما استقى شهادات حول ارتياح الكل في المغرب وموريتانيا للتدخل المغربي الحازم الذي أمر به جلالة الملك والذي مكن من إعادة الحياة إلى طبيعتها الأصلية.
وأوضح البلاغ ذاته، أن الوفد الإعلامي الذي ناب عن كل أعضاء الجمعية الوطنية ضم أيضا الزملاء ذ. بهية العمراني وذ. إبراهيم منصور وذ ادريس شحتان و ذ. المختار لغزيوي، عاين وقد عاين المخلفات التي تركها الانفصاليون بعد هروبهم، من المعبر، وهي مخلفات تقول كل شيء عن الوضعية الراهنة والمستقبلية للبوليساريو التي تعرف أنها انتحرت في الكركرات.
وخلص البلاغ، إلى أن زيارة الجمعية الوطنية تدخل في إطار ما أكد عليه هذا الإطار الجماهيري والإعلامي منذ نشأته أن الصحافة لدى كل أعضائه تسير بالتوازي مع الدفاع عن القضايا الكبرى للمملكة بشكل واضح وشجاع ولا يقبل إي التباسات وفي مقدمة هاته القضايا قضية وحدتنا الترابية ومغربية الصحراء التي تعد ثابتا مقدسا لكل مغربية وكل مغربي.