تسجيل 10 إصابات بكورونا يستنفر سلطات القصر الكبير
مع تيلي ماروك
أفادت مصادر متطابقة بأن حالة من الاستنفار تعيشها مدينة القصر الكبير، على خلفية ظهور أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، والتي وصلت في وقت قياسي إلى عشر حالات، وسط شكوك بوصول الفيروس إلى بعض المصالح بالمدينة، وهو ما يرتقب تأكيده رسميا حين خروج نتائج التحليلات الطبية بهذا الشأن.
وكشفت صور من داخل المستشفى المحلي بالقصر الكبير، حجم الاستعدادات والتضحية المبذولين من طرف الجهات الوصية على القطاع، وأشادت فعاليات بالمدينة بعمل الأطقم الطبية والتمريضية المرابطة بالميدان بإمكانياتها المحدودة،داعية الجميع إلى الانخراط في حملة واسعة للتوعية على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي من أجل الحد من انتشار هذا الفيروس الفتاك بين سكان المدينة، خصوصا بعد ظهور الإصابات الجديدة. كما وجهت نداءات إلى المواطنين بالمدينة لأخذ المزيد من الحيطة والحذر لإنجاح أسلوب التباعد الاجتماعي المتمثل في الحجر الصحي، ومسافة الأمان والنظافة وغيرها.
وارتباطا بمستجدات هذا الفيروس على مستوى جهة طنجة، أفادت مصادر مطلعة بأن النيابة العامة بمدينة الحسيمة أحالت على القضاء ثلاثة أشخاص بعد متابعتهم بتهم حول خرق القرارات الصادرة عن السلطة العمومية في إطار حالة الطوارئ الصحية، وإهانة موظف عمومي أثناء مزاولته لمهامه، ومقاومة تنفيذ أشغال أمرت بها السلطة العامة، ومخالفة قرار صادر عن السلطة الإدارية بصورة قانونية، كل حسب المنسوب اليه.
وقضت المحكمة بمؤاخذة المتهمين بالمنسوب إليهم، حيث قضت بشهر واحد حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 1000 درهم في حق المتهمين على التوالي، وتحميلهم الصائر تضامنا فيما بينهم وتحديد مدة الإجبار في الأدنى.وحسب المعطيات المتوفرة، فإن المصالح الأمنية بمنطقتي إمزرون وبني بوعياش بالإقليم، سبق أن أوقفت المتهمين على خلفية خرق أحكام الطوارئ.
ولاتزال عدد من المصالح الأمنية بجهة طنجة تعمل ليل نهار لفرض حالة الطوارئ في ظل وجود بعض المستهترين بها، وهو الأمر الذي يجعل الأرقام المتعلقة بإيقافات بجهة طنجة ترتفع بالمقارنة مع بعض الجهات الأخرى.