زيادات عشوائية في أسعار الطاكسيات بجهة الغرب
مع Télé Maroc
عبر عدد من المواطنين من خلال تصريحات متطابقة استقتها «تيلي ماروك »، عن استيائهم الكبير من الفوضى التي شهدتها عدد من محطات سيارات الأجرة (الصنف الكبير)، الموجودة على مستوى أقاليم سيدي قاسم، سيدي سليمان، القنيطرة، وذلك بسبب الارتفاع الصاروخي في تسعيرات النقل بين مدن الأقاليم المذكورة، حيث وصلت الزيادات إلى قرابة 25٪، بعدما تمت الزيادة بشكل عشوائي في الثمن السابق المعتمد كتسعيرة للنقل عبر سيارات الأجرة، الرابطة بين سيدي قاسم والقنيطرة نموذجا، من 30 درهما إلى 40 درهما للفرد الواحد، مثلما ارتفعت تسعيرة الخط الرابط بين مدينتي سيدي سليمان والقنيطرة، من 25 درهما إلى 30 درهما، وهي الزيادات التي عجز مهنيو قطاع سيارات الأجرة عن تبريرها لفائدة المسافرين.
وبحسب مصدر «تيلي ماروك »، فإن عددا من سائقي سيارات الأجرة الكبيرة، الذين سمح لهم منذ نهاية الأسبوع الماضي، من طرف الجهات المختصة، باستغلال كامل الطاقة الاستيعابية، حافظوا على نفس التسعيرة المعتمدة سابقا، والتي كان يفرضها معطى السماح للسائقين بالنقل العمومي، بنقل الركاب في حدود 75 بالمائة من الطاقة الاستيعابية، في سياق تخفيف الإجراءات الاحترازية التي فرضتها جائحة فيروس كوفيد 19، حيث حاول بعض أرباب سيارات الأجرة من الصنف الكبير، تبرير الزيادة المعتمدة في تسعيرة النقل العمومي، بمبرر ارتفاع أسعار المحروقات، في غياب أي قرار من طرف المصالح المعنية بمراقبة وتحديد أسعار النقل، حيث وجد المواطنون أنفسهم مجبرين على الرضوخ لجشع أرباب «الطاكسيات»، في انتظار أن تتدخل مصالح وزارة الداخلية من أجل تطبيق القانون، وإلزام مهنيي القطاع على احترام التسعيرة المسموح بها قانونا.