مصرع عاملة بعد سقوطها بالمستشفى الجامعي لطنجة
مع Télé Maroc
أوردت مصادر أن عاملة نظافة بالمستشفى الجامعي بطنجة لقيت مصرعها، يوم الثلاثاء الماضي، بعد سقوطها من الطابق الثاني لبناية المركز الجامعي، حيث كانت الهالكة تشتغل في إطار شركة للمناولة مختصة بالنظافة، إذ كانت تعمل على تنظيف محيط المستشفى وطوابقه، قبل أن تسقط بشكل عرضي، مما تسبب في مصرعها بسبب الكسور والرضوض التي أصيبت بها.
وحسب المصادر، فقد تم نقل الضحية مباشرة بعد سقوطها باتجاه المستشفى الجهوي لإنقاذها، غير أن كل التدخلات لم تسعفها، إذ لفظت أنفاسها الأخيرة، ما تسبب في صدمة في صفوف الأطر الإدارية والطبية بالمستشفى المذكور آنفا، مع العلم أنه لم يفتتح بعد أبوابه للعموم.
وتم فتح تحقيق قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ملابسات سقوط الهالكة، ومدى وجود واحترام عوامل السلامة بالمشفى.
للإشارة، فإن المستشفى الجامعي يشهد حركة غير عادية، بعدما شرعت المصالح المختصة في استنفار جل الشركات التي تم التعاقد معها، كالنظافة والبستنة والتجهيزات الطبية وغيرها، بغرض العمل على تجهيز المستشفى لافتتاحه.
وينتظر وفق بعض المصادر، أن يتم تغيير اسم المستشفى إلى «المستشفى الجامعي محمد السادس»، كما تم تجهيزه بعدد كبير من الأسرة، ومن شأنه أن يغطي النقص الحاصل على مستوى التجهيزات الطبية بعاصمة البوغاز. في حين أن كل الأوراش المرتبطة بهذا المشروع تم إتمامها، كما أن جميع مصالح هذه المنشأة الاستشفائية تتوفر على التجهيزات الطبية والبيوطبية من أحدث طراز.
وسبق لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن عللت التأخر في افتتاح هذه المنشأة إلى تداعيات جائحة فيروس «كورونا»، حيث تباطأ العمل بمختلف الأوراش بشكل كبير في أعقاب قيود نظام الطوارئ الصحية، واختلال سلاسل التوريدات على المستوى العالمي. وسبق للوزارة أن أطلقت مباراة لتوظيف المئات من الأطر الطبية، للعمل على فتح المستشفى في وجه العموم في أقرب وقت، مما سيمكن المرضى والمواطنين من الاستشفاء في أحسن الظروف، حيث إن هذه المعلمة الصحية تعتبر الأكبر على مستوى المناطق الشمالية.