الملك يتأسف لعرقلة تنقل الأشخاص والسلع بين دول المغرب العربي
مع Télé Maroc
عبر الملك محمد السادس في خطابه الموجه إلى القمة الثالثة والثلاثين لجامعة الدول العربية التي افتتحت أشغالها اليوم الخميس بالمنامة بمملكة البحرين، عن أسفه لعرقلة تنقل الأشخاص ورؤوس الأموال والسلع بين دول المغرب العربي.
وسجل الملك في الخطاب الذي تلاه رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بكل أسف، أن "التكامل والاندماج الاقتصادي، بين بلدان منظمتنا، لم يصل بعد إلى المستوى الذي نطمح إليه، رغم توفر كل مقومات النجاح لدى دولنا".
وأكد الملك على أن هذا الوضع، ليس قدرا محتوما ، وإنما يتطلب اعتماد رؤية واقعية، تؤمن بالبناء المشترك، وتستند إلى الالتزام بمبادئ حسن الجوار، واحترام السيادة الوطنية للدول ووحدتها الترابية، والامتناع عن التدخل في شؤونها وعن زرع نزوعات التفرقة والانفصال.
وفي هذا السياق، عبر الملك عن أسفه، من جديد، على عدم قيام اتحاد المغرب العربي بدوره الطبيعي، في دعم تنمية مشتركة للدول المغاربية، ولاسيما من خلال ضمان حرية تنقل الأشخاص ورؤوس الأموال والسلع والخدمات بين دوله الخمس.