ضحايا رئيس هيئة الموثقين السابق يخرجون للعلن بالقنيطرة
مع تيلي ماروك
خاض العشرات من ضحايا رئيس هيئة الموثقين السابق بالقنيطرة وقفة احتجاجية، تزامنت بعد مثوله أمام المحكمة الابتدائية رهن الاعتقال بتهم ثقيلة، في جلسة للنظر في التهم الثقيلة الموجهة إليه بخيانة الأمانة والتلاعب في ودائع زبائنه التي قدرتها مصادر "تيلي ماروك" بالملايير من السنتيمات، لم يتسلمها أصحابها من الموثق، الذي أشرف مكتبه على تحرير عقود البيع لعقارات استراتيجية بمدينة القنيطرة، تحولت إلى عمارات سكنية.
وأكدت مصادر "تيلي ماروك" أن هذه القضية قد تعرف مزيدا من التعقيد، نظرا لعدد الشكايات الجديدة وكثرة الضحايا من مقتني الشقق بالعمارات السكنية، بعدما لم يتمم الموثق عملية التسجيل والتحفيظ لمساكنهم، رغم تأديتهم لكافة المصاريف الخاصة بالسكن لدى الموثق الذي ضيع حقوقهم وودائعهم المالية.
وأفادت مصادر "تيلي ماروك" أن ودائع زبناء الموثق الذي عهد إليه ضمان تحرير عقود بيع الممتلكات والحرص على حماية مصالحهم الخاصة، استغل مهمته التي يخولها له القانون للاستيلاء على مدخراتهم المالية، فيما أكد أحد الضحايا في حديثه مع "تيلي ماروك" أن هذه القضية غير مسبوقة في تاريخ مدينة القنيطرة، موضحا أنه تم الاستيلاء على ما قدره مليارا و400 مليون سنتيم من خلال مبادلة عقارية أشرف عليها الموثق المذكور.