الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين أول فريق إعلامي مغربي يصل للكركرات
مع تيلي ماروك
قام وفد من الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين بزيارة للمعبر الحدودي الكركرات، برئاسة الصحافي عبد المنعم الديالمي، ليصبح بذلك أول فريق إعلامي مغربي يصل لهذا المعبر الحدودي بعد إعادة فتحة من طرف القوات المسلحة الملكية.
ورصد الفريق الإعلامي، كيف يتم تعبيد بقية الطريق الرابط بين المعبر الحدودي المغربي والموريطاني و كذلك ازالة متلاشيات السيارات والشاحنات المتروكة في المنطقة العازلة التي أصبحت الآن مؤمنة بالكامل.
وقال عبد المنعم الديالمي، رئيس الجمعية: جئنا إلى الكركرات لنعبر عن مساندة الإعلام المغربي للقوات المسلحة الملكية تحت رئاسة صاحب الجلالة، ونساند هذه الخطوة التي قام بها الجيش المغربي وهي في صالح الوطن".
ومن جانبها صرحت بهية العمراني، الرئيسة الشرفية للجمعية، بأن "تواجدها في الكركرات ولد لديها إحساسا عميقا، لا تستطيع الكلمات أن تعبر عنه" مضيفة أن "الكركرات بلادنا، وحنا في المحل لي خاصنا نكونو فيه، ونشكر صاحب الجلالة والقوات المسلحة الملكية على مجهودها".
وبدوره قال إبراهيم منصور، عضو الجمعية، أن "الوجوده هنا يغني عن كل الكلمات، وهو يعبر عن مساندة قوية للجيش المغربي الذي قام بدور كبير في الكركرات" وأضاف : "نحن نحس بأننا في مسيرة خضراء ثانية، وهذه أرض مغربية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها".
كما عبر إدريس شحتان، عضو مكتب الجمعية، عن إحساسه بالفخر والاعتزاز لتواجده على تراب الكركرات المغربية، وقال: "لنا الشرف أن نكون في هذا المكان الذي نحس فيه بالافتخار، لأنه يدل على ملحمة انتصار القوات المسلحة الملكية، وأضاف: "نحن في المسار الصحيح ولن نسمح يوما ما لأي كان أن تمس أرضنا بسوء، و نحن نخوض حربا إعلامية لدحض أكاذيب البوليساريو".
وكانت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، قد أكدت في بلاغ سابق، أنها تتابع بانشغال واهتمام كبيرين تطورات الأحداث المتواترة بالصحراء المغربية بعد تحرير معبر الكركارات، وتحيي عاليا القوات المسلحة الملكية لما أبانت عليه من احترافية وفعالية وروح وطنية عالية.
ودعت الجمعية، جميع أعضاء الحقل الإعلامي المغربي إلى "التعبئة واليقظة لمواجهة حملة الأباطيل والأكاذيب والترهات التي تروجها الأذرع الإعلامية لـ"لبوليساريو" وإعلام الخصوم الذين يشنون حربا دعائية لاستهداف معنويات المغاربة والتأثير عليهم".
واستحضارا منها لدور الصحافة المهنية المسؤولة والوطنية في الدفاع عن حق المواطنين في المعلومة الصحيحة والتحليل الصائب والرأي الحر والوطني الصادق، دعت أيضا الجمعية كافة الصحافيات والصحافيين المغاربة إلى الانخراط بشكل مهني ومسؤول في معركة دحض أكاذيب الخصوم التي يروجونها ضد المغرب وقواته المسلحة.
وأبرز المصدر ذاته أن الصحافة المهنية والوطنية لعبت دائما دورا أساسيا في الدفاع عن وحدة الوطن، "واليوم وبالنظر إلى التهديدات المحدقة بالبلد فإن الصحافة الوطنية مدعوة للعب دورها في تنوير الرأي العام الوطني والدولي بحقيقة ما يحدث على أرض الواقع ودحض أكاذيب الخصوم كل من موقعه الإعلامي".
ودعت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين أن "يحفظ الله بلدنا المغرب من كل سوء وبالنصر والتمكين لجنود جيشنا الباسل تحت القيادة الحكيمة للقائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية صاحب الجلالة الملك محمد السادس".