الريسوني يهاجم فرنسا ويتهمها بالتضييق على المسلمين
مع تيلي ماروك
هاجم أحمد الريسوني، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والرئيس السابق لحركة التوحيد والاصلاح، الدراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، الدولة الفرنسية وقال في مقال له إن "عددا من الدول أو الأنظمة تتعلل بمحاربة الإرهاب، أو محاربة التطرف، لمحاربة التدين والمتدينين ودعاةِ الإسلام.. وهم في الغالب إنما يحاربون الإسلام لكبح تمدد حركاته وتأثيرها الاجتماعي والسياسي"، واتهم الريسوني فرنسا "تجاوزت كل هذا إلى الحرب المكشوفة والمباشرة ضد الدين الإسلامي نفسه، وضد شعائره وثقافته ولغته، لا لشيء سوى أنه الإسلام وكفى".
وقال الريسوني إن "جميع التضييقات العنصرية، السياسية والقانونية والاجتماعية، التي يتعرض المسلمون في أوروبا هي اختراعات فرنسية أولا، يتم تجريبها وفرضها في فرنسا، ثم يقع تصديرها وترويجها لدى باقي الشركاء الأوروبيين، فتُـرفض أحيانا، وتقبل أحيانا بشكل جزئي، أقلّ عدائية وعدوانية مما في فرنسا".
وزاد الريسوني أن "فرنسا هي الأكثر إغلاقا للمساجد في أوروبا، والأشد تضييقا على ما لم يغلق منها، والأكثر منعا لما يراد فتحه منها"، واصفا إياها بـ"الهمجية في حربها على لباس النساء المسلمات، وخاصة منديل الرأس".