العلمي يهاجم بنعبد الله :"تاريخكم انتهى مع سقوط جدار برلين وفشلتم الصحة والماء والسكن"
مع télé maroc
هاجم رشيد الطالبي العلمي، رئيس المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار حزب التقدم والاشتراكية، على خلفية الرسالة المفتوحة التي وجهها نبيل بنعبد الله إلى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش.
وقال العلمي في منتدى المنتخبين الأحرار، المنظم صباح اليوم بأكادير، إن "رئيس الحكومة حقق تغييرا مجتمعيا، هناك حزب سياسي توقف التاريخ لديه عند لحظة سقوط جدار برلين" حسب العلمي، الذي وجه مدفعيته الثقيلة صوب بنعبد الله، وقال إن "السياسة اليوم يجب أن تعمل على تحقيق التنمية وليس الصراع من أجل الكراسي"، مضيفا "لو بنيت السدود في وقتها لما عشنا أزمة المياه، و هناك من يريد إلصاق فشله علينا".
في السياق ذاته، واصل العلمي رده على أحزاب المعارضة المنتقدت لحصيلة الحكومة، قائلا "مرجعنا هو البرنامج الحكومي، غير أن أحزاب لم تقم بعملها في الولاية السابقة وهي تحاول انتقاد الحكومة اليوم للتغطية على فشلها، ولو تم بناء السدود حينها وتحلية المياه لما واجهنا الصعوبات الحالية، ولو تم إنجاز أشياء إيجابية في الصحة والسكن لما واجهنا مشاكل برامج التهيئة اليوم في الجماعات" حسب العلمي، الذي حمل حزب التقدم والاشتراكية مسؤولية أحداث الحسيمة، وقل" انتم صدر في حقكم بلاغ ملكي ولن تتولوا المسؤلية مرة أخرى".
في المقابل دافع قادة حزب التجمع الوطني للأحرار ، على حصيلة الحكومة الحزب، وقال محمد أوجار، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني، إن "هناك شعور بالاعتزاز والفخر بالانتماء لهذا الحزب، هو أكبر حزب أداء ونزاهة وأخلاق"، مضيفا أن "الحكومة تولي أهمية كبيرة للجماعات المحلية"
، مضيفا قوله "نحن في بلد يحكمه الدستور الجديد، والتجمع الوطني تحمل مسؤوليته التاريخية في المشاركة وضبط مضامين الدستور، وقد ترافعنا بشجاعة على الامازيغية"، وزاد أن" جهات كانت تحاول حرمان رجال الأعمال من ممارسة السياسة".
وشدد أوجار على أن مسؤولية الحكومة هي تفعيل الدستور وهناك كائنات سياسية يغضبها النجاح وتدخل في عدوانية مع الوطن"، وقال مخاطبا المعارضة أن" التشويش لن يؤثر علينا، والمعارضة لا تشتغل، نريدها ان تبنى على المعقول، وتحرير رسائل ورمي الاتهامات لا يبني المجد السياسي"، في إشارة إلى الرسالة المفتوحة التي وجهها حزب التقدم والاشتراكية إلى رئيس الحكومة، وقال إنه على المستوى الحقوقي "لأول مرة يكون هناك عمل سلس وهناك تضاهرات في كل مرة تمر بشكل سلمي وعاد، والتوجه الحالي لمحاربة الفساد هو الأول من نوعه، وفي ظل هذه الحكومة المغرب يترأس مجلس حقوق الإنسان، وفي الحوار الاجتماعي هناك مجهود كبير، وفي كل الحقوق هناك إنجازات كبيرة"، مضيفا أن "ما انجزته حكومة عزيز أخنوش لم يحدث أبدا في المغرب، وبدعمكم سنربح الانتخابات المقبلة".