التزوير يطيح بموظفة وعون سلطة ورئيس جمعية رياضية
مع الأخبار
اهتزت المقاطعة الإدارية الأولى بمدينة القنيطرة على وقع فضيحة تزوير وثيقة رسمية لا زال التحقيق يباشر فيها تحرياته بعد إحالة المتورطين في حالة اعتقال من بينهم موظفة مكلفة بتصحيح الإمضاء بجماعة القنيطرة وعون سلطة ورئيس جمعية رياضية لكرة القدم ونائبيه بعدما وجهت لهم اتهامات المشاركة في التزوير.
وحسب المعطيات التي حصل عليها الموقع فإن فصول هذه القضية تعود إلى إزاحة رئيس الجمعية الرياضية السابق من تدبير شؤون الفريق الرياضي بناء على وثيقة استقالته بعدما استغلوا غيابه خارج أرض الوطن، حيث فوجئ بعد قدومه بإشهار ورقة استقالته من إدارة شؤون الفريق الذي قالت مصادرنا إنه صرف عليه أموالا هامة منذ ترؤسه.
وزادت مصادرنا أن الرئيس السابق تقدم أمام انظار المحكمة بشكاية يطالب فيها بفتح تحقيق حول الوثيقة الرسمية المزورة موجها اتهامات لمسؤولين بالفريق الرياضي لكرة القدم المصغرة، حيث فتحت المصالح الأمنية تحقيقا مع كل من ثبتت له علاقة بالوثيقة الرسمية الصادرة من مصلحة الإمضاء بالمقاطعة الإدارية الأولى ليتم اعتقال خمسة أشخاص بعد الاستماع اليهم في محاضر رسمية والأمر بوضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية على ان يتم تقديم الجميع أمام انظار المحكمة لمحاكمتهم بالمنسوب اليهم بتهم التزوير والمشاركة.
وأفادت مصادر الموقع أن الفضيحة التي انتشر خبرها بمدينة القنيطرة كشفت عن مدى انتشار الفساد بالمجال الرياضي الذي أصبح كبقرة حلوب لبعض الجهات التي تستفيد من هذا الريع على حساب المتاجرة في الأندية الرياضية واللاعبين بدون حسيب ولا رقيب، بعد أن تحول بعض السماسرة إلى أثرياء وهو ما يتطلب فتح تحقيق حول العديد من الأندية والجمعيات الرياضية بالقنيطرة.