سفير بريطانيا بالمغرب يتحدث لأول مرة عن سبب انتقاده لخدمات LA RAM
مع مراد كراخي
في أول تعليق له على انتقاده لخدمات الخطوط الملكية المغربية، عبر تغريدات تناقلتها وسائل الإعلام بسبب ضيق مساحة مقاعد الطائرة، وضياع حقائبه، أكد السفير البريطاني في المغرب، طوماس رايلي، أنه كان في حالة غضب، لما لاحظ غضب سياح بريطانيين كانوا يقومون بزيارة للمغرب.
وأضاف طوماس رايلي، في حوار مع جريدة "الأخبار"، أن "السائح أول ما يتعرف على البلد، يكون على متن الطائرة، وعندما تكون أمور سلبية تعطي صورة مضرة بصورة البلد، كيف يعقل أن يصل السائح ولا تصل حقائبه، أو تتأخر عنه الطائرة".
وتابع سفير بريطانيا بالرباط، "أنا مقيم بالبلد، لو لم تصل حقيبتي ليس مهما، لدي ملابس في بيتي، أن أصل متأخرا ليس مشكلا، لكن بالنسبة للسائح يكون مشكلا حقيقيا، أنا جلست مع سياح بريطانيين، لاحظت غضبهم واستياءهم من خدمات الشركة، وهذا لا يضر بسمعة الشركة فقط وإنما بسمعة البلد، لأن "لارام" هي سفير للبلد، لما يكون السفير غير جيد يضر بسمعة البلد الذي يمثله، لذلك كتبت تدوينة للتنبيه إلى الأمر، حفاظا على سمعة المغرب.
وأكد طوماس رايلي أن الخطير في الأمر، أنه لم يجد من يتواصل معه من الشركة المغربية للاعتذار أو للتواصل، موضحا "كان هناك صمت، هذا أسلوب غير لائق، نحن زبناء ندفع أموالنا، عندما تحصل مشكلة يجب التعامل معنا بطريقة لائقة، على الأقل التوضيح والاعتذار".