الأمن يوقف بارونا أغرق منطقة أربعاء الغرب بالمخدرات والأقراص
مع Télé Maroc
أفادت مصادر مطلعة لـ «الأخبار» أن عناصر الشرطة القضائية بالمفوضية الجهوية للأمن بمدينة سوق أربعاء الغرب تمكنت، مساء الثلاثاء الماضي، من توقيف بارون مخدرات ثلاثيني من ذوي السوابق القضائية ومبحوث عنه وطنيا في جرائم الاتجار في المخدرات والأقراص المهلوسة، وقد تم وضع المتهم تحت الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي أنجزته مصالح الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قبل عرض المتهم، صباح أمس الخميس، على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بسوق الأربعاء الغرب الذي قررإحالته على قاضي التحقيق ملتمسا منه إخضاعه للتحقيق وإيداعه السجن.
وحسب المعطيات المتوفرة، جاء توقيف البارون، مساء الثلاثاء الماضي، بعد مطاردته بإحدى الغابات المجاورة لحي السلام، حيث تمت محاصرته من طرف دورية أمنية وتوقيفه متحوزا بكمية مهمة من المخدرات والأقراص المهلوسة التي كانت معدة للبيع، فضلا عن مبلغ مالي يرجح تحصيله من أنشطة الاتجار في المخدرات، وتفيد نفس المعطيات أن المتهم الثلاثيني الموقوف كان يتخذ من الغابة موقعا لتوزيع المخدرات على الوسطاء والمروجين الذين يتكلفون بتوزيعها على الزبناء بالأحياء الشعبية ومحيط المؤسسات التعليمية، قبل أن تنجح السلطات الأمنية في اعتقال متزعم العصابة الإجرامية وعرضه على العدالة، صباح أمس الخميس.
وأوضحت مصادر الجريدة أن التحريات لازالت متواصلة من أجل توقيف باقي شركاء ومزودي البارون بكمية المخدرات، والبحث في طرق نقلها من مصدرها إلى الغابة المجاورة للمدينة، قبل توزيعها على الوسطاء والمروجين، كما تعكف فرق البحث بتنسيق مع الدوائر والمناطق الأمنية ومصالح الدرك الملكي بمنطقة الغرب والشمال التي كانت تطارد المتهم بمذكرات بحث عديدة، عن البحث في مختلف الأنشطة الإجرامية المنسوبة للمتهم وشركائه، خاصة المرتبطة بترويج المخدرات والأقراص المهلوسة.
وكشف مصدر خاص ب«الأخبار» أن مصالح الأمن بالمفوضية الجهوية بسوق أربعاء الغرب تمكنت، خلال الأسبوعين الماضيين، من تفكيك عصابات إجرامية وإيقاف مبحوث عنهم وأشخاص من ذوي السوابق القضائية بتهم الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية والخمور المهربة ومالكي المستودعات السرية لصنع «الماحيا» ومنفذي السرقات الموصوفة، وأصحاب الشيكات بدون مؤونة ، كما ضاعفت المصالح الأمنية جولاتها الميدانية بالأحياء التي تشكل بؤرا سوداء في الجريمة، ومواجهة مروجي المخدرات والأجانب بمحيط المؤسسات التعليمية التي شكلت موضوع شكايات عديدة من طرف مدراء المؤسسات وآباء وأولياء التلاميذ.